اجهزة التتبع وأهميتها
اجهزة التتبع,ما هي ؟
تم تطوير نظام تحديد المواقع العالمي أو "GPS" في الأصل بواسطة القوات الجوية الأمريكية لمساعدتها في العمليات العسكرية.
لقد أحدث نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تأثيرًا كبيرًا على جميع تطبيقات تحديد المواقع والملاحة والمراقبة في العالم وعلى مدار العقود ،
فقد تطور إلى نقطة يتم استخدامها في كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا.
بدأت رحلة اجهزة التتبع مع Sputnik
في عام 1957 عندما أطلق العلماء السوفييت أول قمر صناعي في الفضاء.
اكتشف العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن تردد الإشارات اللاسلكية المنبعثة من القمر الصناعي الروسي قد تغير بناءً على موقعه.
أعطى الحدث المعروف أيضًا باسم تأثير دوبلر العلماء فكرة أن موقع الأقمار الصناعية في المدار يمكن تتبعه من الأرض عن طريق قياس التغيرات في تردد الإشارات اللاسلكية.
ما بدا أنه خسارة هائلة في سباق التكنولوجيا تحول إلى ميزة هائلة في أيدي العلماء الموهوبين في تطوير اجهزة التتبع.
بدأوا على الفور العمل على نظام الأقمار الصناعية الجديد الذي سيسمح للجيش الأمريكي بتتبع المواقع والأهداف الاستراتيجية على الأرض.
كان ترانسيت أول نظام ملاحة بالأقمار الصناعية أنشأته البحرية الأمريكية لتحديد مواقع الغواصات الأمريكية التي تحمل صواريخ نووية في عام1959.
بمساعدة شركات التكنولوجيا الخاصة مثل شركة الفضاء .
بدأ الجيش العمل على نظام آخر. سلسلة من الأقمار الصناعية في المدار ترسل إشارات إلى المستقبلات على الأرض باستمرار
بعد 11 عامًا من البحث والتطوير ، أطلقت القوات الجوية الأمريكية أول قمر صناعي لنظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية 24 يسمى NAVSTAR.
كيف بدا استخدام اجهزة التتبع
لقد غيرت حادثة مؤسفة عام 1983 مصير تقنية GPS إلى الأبد. توجت الرحلة الجوية الكورية 007 عن المسار في المجال الجوي السوفيتي وتم إسقاطها بعد فترة وجيزة. بعد انتهاء الحدث ،
وقع الرئيس رونالد ريغان على أمر تنفيذي لإتاحة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للاستخدام المدني لتحسين الملاحة والسلامة الجوية بمجرد تشغيله بالكامل.
حدث آخر مهم في تاريخ اجهزة التتبع هو إزالة التوافر الانتقائي الذي كان ساريًا منذ حرب الخليج الأولى بواسطة بيل كلينتون في عام 2000. ومنذ ذلك الحين ، وسع الجيش الأمريكي حجم الكوكبة إلى 31 قمرًا صناعيًا - 27 و نشطًا وأربعة قطع غيار في حالة حدوث عطل - يدور حول الأرض ويزيد من دقة إشارات اجهزة التتبع GPS بشكل كبير.
واصلت شركات التكنولوجيا الخاصة ووزارة الدفاع العمل على تطوير التطبيقات القائمة على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ، والنتيجة هي مجموعة واسعة من الأجهزة التي نستخدمها في حياتنا اليومية.
إذن كيف تعمل اجهزة التتبع GPS؟
؟ تستخدم وحدات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) طريقة تسمى التثليث لتحديد موضع الجسم وسرعته وارتفاعه.
تبث الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مواقعها وزمنها باستمرار ، ولكل قمر صناعي ساعة ذرية متطورة في الداخل لاستخدامها في حسابات التوقيت.
تقوم أجهزة التتبع بحساب المسافة والوقت الذي تستغرقه إشارات GPS للانتقال إلى السطح من الأقمار الصناعية.
يتطلب الجهاز إشارات من أربعة أقمار صناعية على الأقل لتوفير موقع دقيق.
مع وضع ذلك في الاعتبار
تم تصميم نظام الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ليحتوي على أربعة أقمار صناعية على الأقل في النطاق للمستخدمين الذين يتمتعون برؤية واضحة للسماء.
تعزز البيانات من الأقمار الصناعية الإضافية دقة الموقع. يتم تشغيل كل قمر صناعي بالطاقة الشمسية ويدور حول الأرض مرتين في اليوم ، وينقل الإشارات بانتظام.
مع تحسن تقنية GPS في اجهزة التتبع ، بدأت العديد من الصناعات في اعتماد الأدوات المتقدمة التي أدخلتها إلى السوق. خاصة بالنسبة لصناعة السيارات ،
كانت أنظمة تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تطورًا رائدًا. اليوم ، يتم استخدام أجهزة التتبع لأغراض عديدة ؛ بشكل رئيسي لمراقبة تحركات الأشخاص والمركبات والأصول.
تسمح ميزات مثل التتبع في الوقت الحقيقي ، وتاريخ المسار ، ومناطق السياج الجغرافي ، وتنبيهات الأحداث للمستخدمين بتوفير تدابير السلامة الشخصية لأفراد العائلة وتعزيز أمن المركبة.
تستخدم شركات الأسطول البيانات التي توفرها أجهزة تحديد المواقع وأجهزة القياس عن بُعد لتقليل تكاليف التشغيل وفرض عادات أفضل للقيادة.
من ناحية أخرى،
يستخدم الآباء وأفراد الأسرة المعنيين خدمات تحديد المواقع الشخصية لمراقبة أحبائهم , إن القدرة على تتبع موقع الشخص في الوقت الحقيقي وتلقي الإخطارات الفورية للأحداث المهمة تجعل أجهزة التتبع الشخصية واحدة من أفضل أنظمة الأمان في السوق.
أهمية أجهزة التتبع؟
تتيح اجهزة التتبع GPS متابعة حركة السيارات أو أي من أنواع المركبات الأخرى أو الشاحنات او المعدات التي توجد حاجة إلى تتبعها ومراقبتها.
- تمثل وسيلة أمنية تعتمدها الشركات التي تملك أعداد من المركبات، حيث تكون الشركة في حالة تتبع مستمر لمسارات المركبات، والتعرف على أي مستجدات تطرأ على المركبة، والتعرف على نقاط توقفها.
- تتيح حماية الشاحنات والمعدات والسيارات أيضا من التعرض لحوادث السرقة أو الغصب عن طريق ايقاف
محرك السيارة من خلال الموبيل - تفيد في تحديد مناطق الحظر التي يُمنع تواجد السيارات أو مرورها بها لأهداف أمنية.
- تسهل تتبع السيارات أو حتى الأشخاص وحمايتهم من التواجد في مناطق خطرة مثل مناطق حقول الألغام او مناطق معرض للسرقة فيها
- تتيع بعض الأجهزة معرفة كافة البيانات من حيث حالة السيارة وسرعتها وما بها من الوقود والزيت وحالة البطارية.
- تصدر إنذارات في حالة تعرض السيارة لأي خطر
- تأمين ضد مخاطر سرقة السيارة وضياع الاموال
- الاطمئنان التام على السيارة والأسره والبضائع والأموال وانت فى أى مكان والاطمئنان على السيارة بدون ازعاج السائق عن طريق التتبع.
- مراقبة خط سير السيارة وعدم تجاوز الحدود المصرح بها.
- توفير من 15% الى 40% من مصاريف الوقود لعدم التلاعب فى الفواتير وايضا توفير قطع غيار واستهلاك السيارة وقيمة المخالفات عند التجديد السنوى.
- اصدار تقارير دوريه للسياره واستهلاكها من الوقود وقطع الغيار.
- سهولة تقييم الاداء اليومى لمندوبين البيع بالشركات من خلال مراقبة
- بيان تام بحالة السيارة عندحدوث حادث لاقدر الله من تحديد المكان والوقت و سرعة السياره وحالة الموتور.
- الاستماع لما يدور بالسيارة للحد من التجاوزات للابناء والسائقين ومندوبين الشركات.
- بيان كامل بحالة السيارات ومدى استهلاكها لقطع الغيار و الوقود وعمل مقارنه للحصول على افضل اداء للسيارات.
- يمكن بسهوله تقييم أداء السائقين والتزامهم بقوانين العمل.
- يمكن بسهولة اكتشاف السيارات التى تستهلك وقود او قطع غيار اعلى من المعدل الطبيعى.
- يمكن معرفة أماكن جميع السيارات للتعامل مع الاحداث الأستثنائيه.
- تجنب حدوث سوء للسيارات فى حالة وجود اعمال شغب فى منطقه ما
تعليقات
إرسال تعليق